التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أيشعر الحجر دون البشر

هاتفها  يرن تجد رقمه فلا تصدق هو معقول تتناسي كل ما فعل
ولثانيه تقرر ان لاتجيب ثم تعيد انا لا اطيق 
تجيب على خوف شديد
تتلمس الصوت من بعيد
 فإذا به لا يجيب واذا بهاتفه هو المجيب
 عن طريق الخطأ
شعر الجماد بها وبقلقها اما هو فلما أدرك هاتفه قال محاكيا نفسه أوف ياله من خطأ 
ولم يجيب وأغلق الخط وكأن شئ لم يكن
وكانت هى تتلمس صوته دون بنت كلمه 
فمازاد من جفوته حتى بالحلم البعيد 
أيشعر الحجر فى زمننا دون البشر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بحب قربك

بحب قربك وبعشق وجودك  نفسك بيحينى محلى كل الدنيا بعينى لو باديا مش اخلى لحظة تعدى وانت مش جمبي فى حضن قلبي  بشتاق لك وانت معايا وانت منى شكل ملامحك محفور جوا منى صوتك وهمسك   ضحكك كلامك  كل مافيك بيجننى 

ليتني

ليتني اعلم ما يجول برأسك  ليتني اعلم ما تخبئه عني  أمللت منى أم أحببت غيرى؟ أتسأل كل يوم وكل ثانية  لمِ كل هذا؟ لماذا تغيرت على؟ أصبحت لا تحادثني ويزعجك سؤالي وحديثي   تغضب من لاشئ وتصرخ فيني  ألم أعد حبيبتك اللي تشتاق اليها  ألم أعد من يزيل همك   من أين لك هذه القسوة اخبرني ؟ أحتاجك احتاج وجودك فأنا ليس لي سواك احتاج ان اعلم لم كل هذا البعد والصد والهجر  لم كل هذا ؟فَلَو مللت مني اخبرني ولو تعلقت بغيرى  صارحني؟  ولو الم بك شئ فأنا بجانبك اخبرني ؟ألسنا واحد كما كنت تقول  أيوجد لديك ما تخفيه عني ؟ الم تشعر بمرارتى والمي لبعدك ؟ أجبني بالله عليك؟  هل جواب سؤالى لهذا الحد ثقيل عليك ؟
أمد   يدي   الي   الهاتف   أضع   نصف   الرقم    و   اتذكّر   فِي   النصف   الاخَر . اننا   قَد   انتهينا  .. وأن   للفراق   عَلينا   حَق   احْترامُه  ..  وَان   كُل   الاصْوات   مباح   لي   سَماعها   الآن   الا   صوتك