هاتفها يرن تجد رقمه فلا تصدق هو معقول تتناسي كل ما فعل ولثانيه تقرر ان لاتجيب ثم تعيد انا لا اطيق تجيب على خوف شديد تتلمس الصوت من بعيد فإذا به لا يجيب واذا بهاتفه هو المجيب عن طريق الخطأ شعر الجماد بها وبقلقها اما هو فلما أدرك هاتفه قال محاكيا نفسه أوف ياله من خطأ ولم يجيب وأغلق الخط وكأن شئ لم يكن وكانت هى تتلمس صوته دون بنت كلمه فمازاد من جفوته حتى بالحلم البعيد أيشعر الحجر فى زمننا دون البشر